محمود البطل مشرف
عدد الرسائل : 1090 العمر : 38 العمل: : مدرس القارئ المفضل : محمد الليثى & محمد هليل تاريخ التسجيل : 23/11/2009
| موضوع: إعتذار واجب الأربعاء 07 يوليو 2010, 2:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى الكرام والله العظيم أنا بحبكم جميعاً فى الله والله أحبكم جميعاً من أعماق قلبى فى الله لأننا ما اجتمعنا فى هذا المنتدى إلا لله ولذلك فلم أتصور يوماً واحدة أنى سوف أُغضب أى شخص منى لذلك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولذلك فأنا أقدم اليوم خالص أسفى و إعتذارى لأعضاء المنتدى المحترمين الذين أخطات فى حقهم بدون قصد منى حتى أصبحت فى نظرهم إنسان ؟؟؟؟؟؟ والله إنى غير قادر على قول ما بداخلى إلا أنى أرى نظراتكم لى والتى هى أشد من السهام وكيف كنتم تنظرون لى خلال الفترة الماضية لكنى أقسم بالله أنى لم أتعمد أى شيئ من الضرر أو الإساءه لحضراتكم
فوالله الذى لا إله غيره أنى حذفت ما طُلب منى حذفه فى نفس اللحظة ولم أعلم أى شيئ عن ما أُرسل لكم ولا حتى كيف حدث ذلك ولم يخطر ببالى أى شيئ إلا اليوم بعدما علمت أننى قد سببت ضررأ كبيرأً لأشخاص محترمين و أنا أحترمهم كثيراً
حتى أنى من كثرة إستحيائى وحيائى منكم أشعر أنى لا أستطيع النظر فى وجهكم مرة ثانية وأنى لا أستطيع التواجد معكم فى مثل هذا الصرح المحترم فكيف أتواجد فى مكان وأنا أرى نظرات كراهيه ويمكننى أن أقول نظرات إستحقار وعدم إحترام
والله أكتب لكم هذه الكلمات وأنا أشعر بأن قلبى يتفتت من الحزن على سوء الفهم الذى حدث بدون قصد والله أعلم بذلك
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لذا أنا أترجاكم جميعاً أن تسامحونى
سامحونى سامحونى سامحونى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
عزت راشد Admin
عدد الرسائل : 1348 العمر : 38 القارئ المفضل : الشيخ محمدهليل تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: رد: إعتذار واجب الأربعاء 07 يوليو 2010, 12:46 pm | |
| جزاكم الله خيرا أستاذ محمود مع أننى لا أعلم مدى الغضب أو سبب الخلاف لكن ما أعلمه أن هناك دائما فى أى مكان موضع خلاف نتمنى أن نحوله إلى التشاور حتى نتمكن من طاعة ربنا والإرتقاء بمنتدانا وحتى لا تسوقنا الخلافات الى ترك ما بنيناه بل فلنستمر على الرقى والتقدم والطاعة والإمتثال لأوامر الله وبالنيابة عنكم أن غضب منكم أحد فتتقدم إدارة المنتدى ومشرفيه بالإعتذار للجميع ولنعفوا ولنتسامح ولندعوا أنفسنا إلى قول الخير
| |
|
sali hamdi عضو
عدد الرسائل : 12 العمل: : la chay2 القارئ المفضل : ادخل اسم قارئك المفضلmohamed albarak تاريخ التسجيل : 07/07/2010
| موضوع: رد: إعتذار واجب الخميس 08 يوليو 2010, 4:51 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته اخي الكريم لايوجد في هذا العالم من لا يخطئ الكمال لله وخير الخطائين التوابين | |
|
sali hamdi عضو
عدد الرسائل : 12 العمل: : la chay2 القارئ المفضل : ادخل اسم قارئك المفضلmohamed albarak تاريخ التسجيل : 07/07/2010
| موضوع: رد: إعتذار واجب الخميس 08 يوليو 2010, 5:27 pm | |
| التسامح في الاسلام
--------------------------------------------------------------------------------
التسامح في الاسلام مفهوم التسامح في الاسلام و الدين الاسلامي دين التسامح ثمة مداخل منهجية عديدة لتوضيح مفهوم التسامح في المنظور الإسلامي، إلا أن من أهم هذه المداخل هي تلك المرتبطة بطبيعة الإسلام وتشريعاته ونظمه..إذ لا يمكننا منهجيا أن نتصور تشريعات الإسلام وأحكامه ونظمه بكل مستوياتها، بعيدا عن حقيقة التسامح التي تحتضنها كل قيم وتشريعات الإسلام..ووجود مفارقة صارخة على هذا الصعيد بين قيم الإسلام ومثله وواقع المسلمين المليء بالكثير من المظاهر والحقائق المضادة لمفهوم التسامح ...يدفعنا إلى الإصرار على أهمية اكتشاف رؤية الإسلام لمفهوم التسامح، من داخل قيمه ومن الطبيعة التشريعية والقانونية التي تمثلها قيم الإسلام ونظمه الأساسية.. ففي الإسلام تعتبر الكلمة أول شيء آخر شيء في الدعوة، ذلك لأن الدعوة إلى الله تعالى لما كان الهدف من إيصال الحق إلى القلوب، ليستقر فيها ويحرك الإنسان باتجاه الفضيلة، فإن من الضروري أن تكون الكلمة الوسيلة الأساس في تحقيق هذا الهدف، بسبب مافيها من رؤية ولين وقدرة على الإقناع، وبسبب ما تحققه من ضمانة الثبات والتمكن لأفكارها في القلوب والسلوك..وهذا السياق هو الذي تؤكده الآيات الكريمة بوصفه الميزة التي اختصت بها الدعوة الإسلامية، التي أرادت السمو بالإنسان إلى ملكوت الله تعالى والأنس بجواره.
فيقول تبارك وتعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)..(سورة النحل،الآية 125)..والموعظة الحسنة على حد تعبير بعض المفسرين هي : التي تدخل القلب برفق، وتعمق المشاعر بلطف، لابالزجر والتأنيب في غير موجب، ولا بفضح الأخطاء التي قد تقع عن جهل أو حسن نية..فإن الرفق في الموعظة كثيرا ما يهدي القلوب الشاردة ويؤلف القلوب النافرة ويأتي بخير من الزجر والتأنيب..والدعوة إلى سلوك الطريق الأحسن في مقام الجدل والصراع الفكري، هي دعوة قرآنية تخاطب كل مجال من مجالات الصراع في الحياة وتتصل بكل علاقة من علاقات الإنسان بأخيه الإنسان في مجالات الصرع ..إنها دعوة الله إلى الإنسان في قوله تعالى( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)..(سورة فصلت، الآية 34)..وقوله (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا)..
هذه الدعوة الصافية التي توحي للإنسان في كل زمان ومكان، أن مهمته في الحياة هي أن يثير في الإنسانية عوامل الخير ويلتقي بها في عملية استثارة واستثمار، بدلا من عوامل الشر التي تهدم ولاتبني وتضر ولاتنفع وتدفعه في الوقت نفسه إلى أن يجعل اختيار الأحسن في كل شيء وفي كل جانب من حياته شعاره الذي يرفعه في كل مكان وزمان..
وإن القوة مهما كانت درجتها لن تنسجم مع طبيعة الرسالة الإسلامية، مادامت القوة تعني محاصرة العقل وفرض الفكرة عليه تحت تأثير الألم أو الخوف. لذلك فإن الباري عز وجل يحذر رسوله أن يمارس التبليغ بروح السيطرة والاستعلاء، (فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر)..(سورة الغاشية، الآية 22)..
ولما كانت الأخلاق تتجلى رقة وحنانا واستيعابا للآخرين، فإننا نلاحظ أن الله تعالى يذكر نبيه بالقاعدة الذهبية التي جعلته داعية ناجحا ومقبولا، ويؤكد له أن حيازته على هذه السجية إنما هي بفضل الله وتوفيقه.(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)..(سورة آل عمران، الآية 159).وفي هذا الجو المفعم بالأخلاق وطيب القلب والعفو، نحدد علاقتنا بالأشياء والأشخاص، لتكون بأجمعها مشدودة إلى هذه القيم النبيلة، وسائدة في هذا الاتجاه. فالأصل في العلاقة بين بني الإنسان بصرف النظر عن منابتهم الأيدلوجية والفكرية، هو الرحمة والإحسان والبر والقسط وتجنب الإيذاء..
فالتسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها. والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو: ماهي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الرؤية الإسلامية.
وبإمكاننا أن نجيب على هذا السؤال، من خلال النقاط التالية:
1- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولايجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات. ولاريب أنه يترتب على ذلك على الصعيد الواقعي، الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لايؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع المختلف. فالاختلاف بكل صوره وأشكاله، ليس مدعاة أو سببا لسلب الحقوق أو نقصانها، وإنما تبقى حقوق الإنسان مصانة وفق مقتضيات التسامح والعدالة..
2- إن الحقيقة الكاملة والناجزة، لايمكن الوصول إليها دفعة واحدة، وإنما هي بحاجة إلى فعل تراكمي يستفيد من كل العقول والجهود والطاقات الإنسانية. لذلك من الأخطاء الفادحة والقاتلة التعامل مع القناعات الإنسانية بوصفها حقائق جزمية ومطلقة. وذلك لأن هذا التعامل، هو الذي يؤسس للدوغمائية التي ترى في قناعتها الحقيقة المطلقة، فتمارس على ضوء ذلك التطرف والتشدد على قاعدة امتلاك الحقيقة المطلقة. وعلى اعتبار أننا كبشر لانمتلك هذه الحقيقة المطلقة، وإنما هي موزعة بين البشر، وتحتاح إلى إنصات وتواصل مستمر بينهم. لذلك فإن التسامح هو الخيار السليم الذي ينبغي أن يتم التعامل به.
3- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح. بمعنى أن تجسيد المنظومة الأخلاقية على المستويين الفردي والاجتماعي، يفضي لامحالة إلى شيوع حالة التسامح في المحيط الاجتماعي. فالرفق يتطلب توطين النفس على التعامل الحضاري مع الآخرين، حتى ولو توفرت أسباب الاختلاف والتمايز معهم. والمداراة تقتضي القبول بالآخر، واليسر والتيسير يتطلبان التعايش مع الآخرين، وحتى ولو اختلفت معهم في القناعات والتوجهات. إذ يقول عز من قائل(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)..(سورة النحل، الآية 90)..
ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبدا وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة..
فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ. فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف وخواء..
وعليه فإن التسامح الذي يقود التعايش والاستقرار الاجتماعي وتطوير أواصر وأسباب التعاون بين مختلف أبناء وشرائح المجتمع، هو من صميم القيم الإسلامية النبيلة، وكل إنسان خالف ذلك، ومارس الغلظة والشدة في علاقاته الإنسانية والاجتماعية لدواعي مختلفة، هو الذي يحتاج إلى مبررات أيدلوجية واجتماعية..فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ..
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..كما ان من مقتضيات مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهنا إشاعة قيم الحوار والتسامح والمحبة والألفة بين أبناء المجتمع والوطن الواحد..
فالتسامح بما يعني من قيم وسلوك ومواقف هو جسرنا لإعادة تنظيم علاقتنا الداخلية، بما يوفر لنا إمكانية حقيقية وصلبة لمواجهة كل التحديات والصعوبات..
فالتسامح اليوم ليس فضيلة فحسب، بل هو ضرورة اجتماعية وثقافية وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل المخاطر الزاحفة إلينا، والتي تستهدفنا في وجودنا ومكاسبنا وتطلعاتنا..
ولا شك أن تعميم وغرس هذه القيمة في فضائنا الاجتماعي بحاجة إلى سياج قانوني وإجرائي يحمي هذه القيمة ويوفر لها الإمكانية الحقيقية لكي تستنبت في تربتنا الاجتماعية. | |
|
محمود البطل مشرف
عدد الرسائل : 1090 العمر : 38 العمل: : مدرس القارئ المفضل : محمد الليثى & محمد هليل تاريخ التسجيل : 23/11/2009
| موضوع: رد: إعتذار واجب الإثنين 12 يوليو 2010, 1:13 am | |
| بارك الله فيكم جميعاً
أنا ما قدمت هذا الإعتذار إلا لشعورى بالذنب الذى إرتكبته
وكان لابد من محاولة تصحيح الأمور بالإعتذار
لأنى كنت أريد أن أكون مثل أبو ذر
ويتضح من خلال الحديث الشريف أن الرسول-صلي الله عليه وسلم- نهى بشكل قاطع عن التعصب، ويتضح ذلك عندما نادى سيدنا أبوذر على سيدنا بلال وقال له: “يا ابن السوداء” فهو هنا يتعصب للون ويعتبر أن أصحاب اللون الأبيض هم أفضل الأجناس، وعندما علم الرسول بذلك قال لأبي ذر: “أعيّرته بسواد لونه؟.. إنك امرؤ فيك جاهلية” وهنا كان تصرف أبي ذر أن وضع خده الأيمن على التراب وقال لبلال: “لتطأ بقدمك على خد ابن البيضاء” .
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|اعتــــــــذار |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟ من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟ من علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟ حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية . هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس . وحلاوة الروح .
وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً ومع الآخرين انتهاءً . عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خلاف
** فاصلة **
قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت وقد نتقاسم الأخطاء ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام
وختاما
من أكرمك .. فأكرمه ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه
| |
|