بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى الفتوكات ,, اتمنى تكونو فى احسن حال
طبعا كلنا هنا اخوات فى فتكات ,, تعالو بينا نشوف فضيلة الالفة والاخوة اللى ان شاء الله موجودة عندنا فى فتكات وبرا فتكات كمان
وايه شروط وواجبات الاخوة دى
فى فضيلة الالفة والاخوة ,, وفى شروطها وفوائدها
الألفة ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق
فحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف والتوافق،،،،،، وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر
وحسن الخلق لا تخفى في الدين فضيلته وهو الذي مدح الله سبحانه به نبيه عليه السلام إذ قال وإنك لعلى خلق عظيم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق أخرجه الترمذي صحيح الإسناد
وقد تقدم وقال أسامة بن شريك قلنا يا رسول الله ما خير ما أعطى الإنسان فقال خلق حسن أخرجه ابن ماجة بإسناد صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم بعثت لأتمم محاسن الأخلاق
وقال صلى الله عليه وسلم أثقل ما يوضع في الميزان خلق حسن
"حسن صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة عليك بحسن الخلققال أبو هريرة رضي الله عنه وما حسن الخلق يا رسول الله قال تصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك
ولا يخفي أن ثمرة الخلق الحسن الألفة و انقطاع الوحشة ،، و قد ورد في الثناء على نفس الألفة سيما إذا كانت الرابطة هي التقوى و الدين وحب الله من الآيات و الأخبار و الآثار ما فيه كفاية ومقنع
قال الله تعالى مظهرا عظيم منته على الخلق بنعمة الألفة لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم
وقال فأصبحتم بنعمته إخوانا أي بالألفة
ثم ذم التفرقة وزجر عنها فقال عز من قائل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا إلى لعلكم تهتدون
وقال صلى الله عليه وسلم إن أقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون
وقال صلى الله عليه وسلم المؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف
وقال صلى الله عليه وسلم في الثناء على الاخوة في الدين من أراد الله به خيرا رزقه خليلا صالحا إن نسى ذكره وان ذكر أعانه
وقال عليه السلام في الترغيب في الأخوة
في الله من آخي أخا في الله رفعه الله درجة في الجنة لا ينالها بشيء من عمله (وإسناده ضعيف )
وقال أبو إدريس *****اني لمعاذ إني أحبك في الله فقال له أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة وجوههم كالقمر ليلة البدر يفزع الناس وهم لا يفزعون ويخاف الناس وهم لا يخافون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون فقيل من هؤلاء يا رسول الله فقال هم المتحابون في الله تعالى (صحيح على شرط الشيخين )
وهو عند عن معاذ
المتحابون في جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء (قال حديث حسن صحيح )
ورواه أبو هريرة رضي الله عنه و قال فيه أن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نورا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء فقالوا يا رسول الله صفهم لنا فقال هم المتحابون في الله و المتجالسون في الله و المتزاورون في الله
وقال صلى الله عليه وسلم ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه صحيح الإسناد
ويقال أن الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر رفع الآخر معه إلى مقامه وانه يلتحق به كما تلتحق الذرية بالأبوين و الأهل بعضهم ببعض لان الأخوة إذا اكتسبت في الله لم تكن دون أخوة الولادة قال عز وجل ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء
وقال صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقول حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلى وحقت محبتي للذين يتحابون من أجلي وحقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي
وقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي أخرجه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال إني أخاف الله تعالى ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه( متفق عليه)
وقال صلى الله عليه وسلم ما زار رجل رجلا في الله إلا ناداه ملك من خلقه طبت وطاب ممشاك وطابت لك الجنة
وقال صلى الله عليه وسلم إن رجلا زار أخا له في الله فأرصد الله له ملكا فقال أين تريد قال أريد أن أزور أخي فلانا فقال لحاجة لك عنده قال لا قال لقرابة بينك وبينه قال لا قال فبنعمة له عندك قال لا قال فبم قال أحبه في الله قال فإن الله أرسلني إليك يخبرك بأنه يحبك لحبك إياه وقد أوجب لك الجنة أخرجه مسلم
ويروي أن الله تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء أما زهدك في الدنيا فقد تعجلت الراحة وأما انقطاعك إلى فقد تعززت بي ولكن هل عاديت في عدوا أو هل و اليت في وليا
قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلى الله الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الإخوان
وقال صلى الله عليه وسلم المتحابون في الله على عمود من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة يشرفون على أهل الجنة يضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا فيقول أهل الجنة انطلقوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله فيضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس عليهم ثياب سندس خضر مكتوب على جباههم المتحابون في الله ( بسند ضعيف الآثار)
قال علي رضي الله عنه عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا و الآخرة إلا تسمع إلى قول أهل النار فمالنا من شافعين ولا صديق حميم
و قال ابن مسعود رضي الله عنه لو أن رجلا قام بين الركن و المقام يبعد الله سبعين سنة لبعثه الله يوم القيامة مع من يحب
وقال الحسن رضي الله عنه مصارمة الفاسق قربان إلى الله وقال رجل لمحمد بن واسع إني لأحبك في الله فقال أحبك ما الذي أحببتني له ثم حول وجهه و قال اللهم أني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض
وقال عمر رضي الله عنه إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به فقلما يصيب ذلك
اعلم أن الحب في الله والبغض في الله غامض وينكشف الغطاء عنه حينما نذكره وهو أن الصحبة تنقسم إلى ما يقع بالاتفاق كالصحبة بسبب الجوار أو بسبب الاجتماع في المكتب أو في المدرسة أو في السوق أو على باب السلطان أو في الأسفار والى ما ينشأ اختيارا
ويقصد وهو الذي نريد بيانه إذ الأخوة في الدين واقعة في هذا القسم لا محالة