مفاجأة ماذا قالوا فى الاسكندرية عن الشيخ محمدهليل

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام:السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...
هذه هي ثاني حلقة من موضوع:قراء و مواقف من الأسكندرية...أتناول فيه مواقف رائعة لقراء أفاضل جرت في مدينتي الأسكندرية...و أخصص هذه الحلقة لموقف حدث معي و أمامي شخصيا لقارئ معاصر لم ينل ما يستحقه من الشهرة والثناء في حياته؛وغادرتنا روحه الطاهرة منذ أيام قلائل...ولعل الله قد أراد له خيرا إن شاء الله...هو الشيخ محمد محمد هليل رحمه الله ...
(2)القارئ الخلوق الشيخ محمد محمد هليل رحمه الله
في عام 2003كانت إذاعة القرآن الكريم كعادتها المحمودة تذيع على الهواء مباشرة عشرة احتفالات على مدارعشرة أيام من مساجد آل البيت بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج...وبفضل الله ثم بفضل معاونة صادقة من الأخ الإذاعي الكبير محمد عوض(صاحب برنامج حديث الشيخ الشعراوى في إذاعة القرآن الكريم ونائب رئيس الشبكة وقتها) والأخ الإذاعي القدير محمد فؤاد(مدير إدارة الإذاعات الخارجية بالإذاعة)تمكنا من ادراج احتفال وحيد بالأسكندرية من مسجد سيدى أحمد المتيم بحى باب شرقي(باعتباره من مساجد آل البيت؛وكانت باقي الاحتفالات التسعة الأخرى من القاهرة)...وأثناء حديثي هاتفيا مع الأخ الإذاعى محمد فؤاد طلبت منه أن يكون قارئ الحفل أحد القراء الذين لم يسبق لهم الحضور إلى الأسكندرية من قبل(كانت العادة أن أى حفل من الأسكندرية يتناوب عليه واحد من ثلاثة قراء معروفين سلفا دون تغييرإلا نادرا)وذكرت له عدة أسماء؛فقال لي:ما رأيك في الشيخ محمد هليل؟قلت له :ممتاز؛ولم يسبق له الحضور إلى الأسكندرية من قبل...فقال لي:سأحاول مع الشيخ ؛حيث أنه من الشرقية ومريض بالسكر ؛والسفر قد يكون طويلا عليه...فقلت ضاحكا:قل للشيخ محمد :نحن متمسكين به...وعرفت بعد ذلك من أخي محمد فؤاد في اتصال هاتفي آخرأن الشيخ محمد هليل قال له:مادام عاوزني في الأسكندرية بالاسم أنا أروح ومش مهم أى تعب...وفي يوم الحفل(وكان يوافق5-10-2003) حضر الشيخ محمد هليل قبل بدء الحفل بأكثر من ساعة؛وجلست أتحدث معه فسألته:حتقرأ النهارده ايه يا شيخ محمد؟فقال لى:القراء في الاحتفالات السابقة قرأوا كل السور المتعلقة بالإسراء و المعراج...ولذلك سأقرأ تلاوة مختلفة...وكان مقدم الحفل هو المذيع المتمكن رجب خليل و المتحدث هو د.رزق داود و المبتهل الشيخ فوزى عبد الغفار(من دمنهور-بحيرة)كما كان الإذاعي الكبيرنائب رئيس شبكة القرآن الكريم وقتها محمد عوض موجودا ؛فجاءوا و جلسوا معنا...وفي الحفل قرأالشيخ هليل ما تيسر من سورتى الأحقاف و محمد؛بادئابقول الله تعالى:"فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم"(الآية الأخيرة من سورة الأحقاف)مرورا بقول الله :"يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"(سورة محمد؛ولاحظ أن الشيخ اختارهذا الجزء لمناسبة ذكرى نصر أكتوبر؛حيث كان الحفل يوم 5-10-2003)وختم بالآية"مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن..."وذلك على مدار نصف ساعة من التألق و الإبداع؛حتى أن الإذاعي محمد عوض قال له بالنص:انت صغرت عشرين سنة في الأسكندرية يا شيخ محمد...وكانت ليلة لاتنسى...ومنذ ذلك الحين كان الشيخ هليل يتصل بي واتصل به في المناسبات ...وظل دائما خلوقا متواضعا لله حتى اختاره إلىجواره...رحم الله الشيخ محمد هليل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته...آمين...
أخوكم hffd2006(هشام فاروق)

هذا ماجاء فى حديت الاستاذ هشام فاروق من الاسكندرية

انتظروا المزيد ان شاء الله

الشيخ محمد هليل قال له:مادام عاوزني في الأسكندرية بالاسم أنا أروح ومش مهم أى تعب..

هذا ليس ببعيد عن الشيخ محمد هليل
جزاكم الله خيرا اخى الشيخ عزت راشد

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك ونفعنى واياك بالقران فى الدنيا والاخرة وننتظر منك المزيد اخوك ابراهيم السيد بكرى زيتون

ارك الله فيكم على الردود الجميلة

الله الله الله عليك يا حبيب قلبى ورحم الله شيخنا العزيز وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا ونفعنا الله واياك بالقران

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا ونفعنا الله واياك بالقران

إجتمع
يوما فضيلة القارئ الدكتور / عبدالفتاح الطاروطى. مع فضيلة القارئ الشيخ /
محمد هليل. فى عزاء بقرية شلشلمون مركز منيا القمح محافظة الشرقية
وعندما تحدث الدكتور عبدالفتاح الطاروطى مقيما لأداء الشيخ محمد هليل
قال
هؤلاء ناس يقرؤون القرآن للقرآن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ده مش غريب عليه
رحمة الله عليه كان حقا صاحب المدرسة الهليليه