قالت فريدة فاروق، زوجة وائل محمد صالح، كبير المهندسين بالسفينة المختطفة «سويس»، إنها تلقت منه اتصالاً ظهر أمس الأربعاء، أكد لها خلاله أن الأمور تطورت إلى الأسوأ بعد رفض رئيس شركة البحر الأحمر المشغلة للسفينة سداد الفدية الكبيرة التى طلبها القراصنة، وكشف أنهم نقلوا عدداً من البحارة المصريين من السفينة إلى مكان غير معلوم.
وأضافت أن القراصنة هم الذين دفعوا زوجها وعدداً من البحارة للاتصال بذويهم لإبلاغهم بفشل المفاوضات وتعثر سداد الفدية، وطالب أسامة إبراهيم الوكيل، نجل كبير الضباط، بتدخل الجهات المعنية لحل الأزمة وإنقاذ البحارة.
وانتقد عبدالمجيد مطر، رئيس شركة البحر الأحمر للملاحة، المشغلة للباخرة المختطفة، ما تنشره الصحف المصرية عن الأزمة، قائلا: «إن المعلومات التى تنشر عارية تماماً من الصحة»، ونفى ما نشر عن أن القراصنة طلبوا فدية ٦ ملايين دولار، وقال: «الصحافة هتبوظ عملية الإفراج».