منتدى الشيخ محمد محمد هليل
هلا بك في منتدي الشيخ محمد هليل, عزيزي الزائر اذا لم تكن مسجل معنا فيشرفنا ان تنضم الينا

منتدى الشيخ محمد محمد هليل
هلا بك في منتدي الشيخ محمد هليل, عزيزي الزائر اذا لم تكن مسجل معنا فيشرفنا ان تنضم الينا

منتدى الشيخ محمد محمد هليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ محمد محمد هليل

منتدى الشيخ محمد محمد هليل
 
الرئيسيةالرئيسية  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تقديرا لجهود الاعضاء
تم عمل رابط جديد للمنتدى لتسهيل عمليه دخول المنتدى وهو www.holil.net للعلم يمكنك الدخول ايضا من الرابط القديم www.holil.yoo7.com
اذاعه القران الكريم من القاهره
اذاعه القران الكريم من القاهره
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
» الإتقان في تجويد القرءان ... تأليف فضيلة الشيخ / محمد يونس عبدالرشيد
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالإثنين 25 مايو 2020, 11:52 pm من طرف أيمن أبوالروس

» لأول مرة على شبكة الإنترنت جميع تلاوات الشيخ / عبد الحميد محمد سويلم - رحمه الله حقاً قارىء كبير و متمكن و ممتع من الرعيل الأول رحمه الله
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالإثنين 10 أبريل 2017, 8:56 pm من طرف محمود البطل

» حلقة انغام من السماء \\ تتحدث عن الشيخ محمد هليل
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 04 نوفمبر 2016, 12:28 pm من طرف ابراهيم المنوفى

» متون التجويد والقراءات
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 07 أكتوبر 2016, 11:56 pm من طرف محمود البطل

» مفاجأة .. سلسلة شرح متن تحفة الاطفال ( مرئى )
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 07 أكتوبر 2016, 11:55 pm من طرف محمود البطل

» كتب علم القراءات » الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 07 أكتوبر 2016, 11:53 pm من طرف محمود البطل

» كٌتب خاصة بالقران الكريم
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 07 أكتوبر 2016, 11:51 pm من طرف محمود البطل

» عزاء شقيق الشيخ سعيد الجبري بشنبارة الميمونه وحضوركوكبه من مشاهير القراء10-12-2015
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالجمعة 11 مارس 2016, 2:14 am من طرف محمودالجبري

» الشيخ محمد هليل والشيخ عبد الفتاح الطاروطي - ميتم الشيخ عبد السلام عودة الجزء 2 - الزمرونية
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 9:25 pm من طرف ابراهيم المنوفى

» الشيخ محمد هليل والشيخ عبد الفتاح الطاروطي - ميتم الشيخ عبد السلام عودة الجزء 1 - الزمرونية
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 9:23 pm من طرف ابراهيم المنوفى

يمنع النسخ هنا
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">
rss
Bookmark and Share
المواضيع الأكثر نشاطاً
المسابقة الرمضانية
{{۞}} سلسلة حلقات برنامج " كلمة " للشيخ محمد حسان - رمضان 1431 هـ {{۞}}
۞ حلقات برنامج النبلاء رمضان 1431بجوده عاليه - متجدد يوميا ان شاء الله ۞
مقطع نادر ومؤثر من سورة النور للبلل البكاء الشيخ محمد هليل
مع ليله لن تتكرر لشيخنا الحبيب الشيخ محمد هليل من منيا القمح لاول مرةعلى المنتديات
{{۞}} سلسلة اقبلنى يارب - الشيخ حازم شومان - ( رمضان 1431) {{۞}} متجدد
الشيخ محمد هليل وسورة الانفال
الشيخ محمد هليل & ق والذاريات والبلد * بنى عامر * فيديو
الشيخ محمدمحمدهليل وقرءان الجمعةلأول مرة من مسجد الدكتور عبدالحليم محمود وسورتى فصلت والشورى
الشيخ محمد هليل وتلاوة من سورة آل عمران أذيعت فى إذاعة القرءآن الكريم
المواضيع الأكثر شعبية
قصيدة العلم والأخلاق لحافظ ابراهيم
أهم التشوهات القوامية الشائعة أولا / سقوط الرأس أماما
روائع التجويد بجوده عاليه mp3
الدعاء هو العبادة - ابيات شعر رائعة جدا
دعاء لمن لديه مقابلة ردد هذا الدعاء وانت في صالة الانتظار
قصة بطل من ابطال حرب اكتوبر *العميل1001*
اكثر من 500 تلاوه مجوده جاهزه للتحميل
شرح كيفية التحميل من موقع ميديا فاير MediaFire
الشيخ محمد الهلباوى وتعليم المقامات الموسيقية السبعة بطريقة سهلة حصريا
لاول مره علي المنتديات الشيخ محمد الامام حسين من ميتم زوجة الشيخ محمد الحسيني عيطه

 

 فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوعمارالأنصاري
مشرف
مشرف



ذكر
عدد الرسائل : 163
العمر : 31
العمل: : طالب علم
القارئ المفضل : سعد الغامدي-ماهرالمعيقلي
تاريخ التسجيل : 15/07/2010

فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك Empty
مُساهمةموضوع: فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك   فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010, 3:40 pm



لا
أدري واللهِ من أينَ أبداُ ، أو كيفَ أبدأ ، فقد دارتْ بي الأرضُ ، وحُمَّ جسدي ، وزادتْ عليَّ العلّةُ ، واستحكمَ المرضُ ، وغشيني من الهمِّ والغمِّ ما غشيني ، بعدَ أن سمعتُ خبراً لو نزلَ وقعهُ على جبلٍ لتضعضعَ ، ولو مُزجَ في مُستعذبِ الأنهارِ لأحالها كدراً ، ولو سمعَ بهِ أحدُ أسلافِنا من الرعيلِ الأوّلِ لقضى ما بقيَ من عمرهِ ساجداً ، يحذرُ ذلكَ المصيرَ المشئومَ ويرجو ربّهُ العافيةَ وحُسنَ الخاتمةِ .

وقعَ بتأريخِ 17/11/1424هـ في الساعةِ الثالثةِ وفي ثُلثِ الليلِ الأخيرِ ، بمدينةِ الرياضِ ، لفتاةٍ في العشرينَ من عُمرِها تُدعى س . ح ، واقعةٌ تُلينُ الصُمَّ الصِلابَ ، وذلكَ أنَّ تلكَ الفتاةَ قد أخذتْ أُهبتها وازّينتْ ، وقامتْ تتهادى وتخطِرُ أمامَ شاشةِ الحاسبِ الخاصِّ بها ، وتعرضُ ما دقَّ وجلَّ من تفاصيلِ جسمها ، مُقابلَ مبلغٍ زهيدٍ من المالِ ، على حثالةٍ من الذئبانِ البشريةِ وسقطةِ الخلقِ ، والتي لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وتعيشُ على هامشِ الوجودِ ، في أحدِ مواخيرِ البال توك العفنةِ .

وفجأةً في لحظةٍ عابرةٍ وغفلةٍ مُباغتةٍ وأمامَ مرأى الجميعِ وتحتَ بصرهم ، سقطتْ تلك الفتاةُ مُمدّدةً على الأرضِ ، ووقعتِ الواقعةُ ، وابتدأتْ قصّةُ النهايةِ ! .

لقد جاءها ملكُ الموتِ الذي وُكّلَ بها وهي تستعرضُ بمفاتِنها وتُبدي عورتَها ، وقد سكرتْ بخمرِ الشيطانِ ، ولم تستيقظْ إلا وهي في عسكرِ الموتى .

إنّها الآنَ ميّتةٌ بلا حولٍ ولا قوّةٍ .

لقد ماتتْ وكفى ! .

أصبحتْ جُثّةً هامدةً ، سكنَ منها كلُّ شيءٍ إلا الروحَ ، فقد علتْ وعرجتْ إلى اللهِ تعالى ، ولا ندري ماذا كانَ جزاءها هناكَ .

إنّها لحظةُ الوداعِ المُرعبةِ .

لم تُلقِ نظراتِ الوداعِ على أبيها وأمّها ، طمعاً في دعوةٍ منهم نظيرَ برّها بهم ، ولم تلقِ نظرةَ الوداعِ على ورقةٍ من المصحفِ الشريفِ ، ولم تكنْ لحظةَ وداعها ذكراً أو دعوةً أو خيراً ، بل ليتها كانتْ لحظةً من لحظاتِ الدنيا العابرةِ ، تموتُ كما يموتُ عامّةُ الخلقِ وأكثرُ البشرِ .

ليتها ماتتْ دهساً أو غرقاً أو حرقاً أو في هدمٍ .

ليتها كانتْ كذلكَ ، إذاً هانَ الأمرُ وسهل الخطبُ .

ولكنّها كانتْ ميتةً في لحظةِ إثمٍ ومعصيةٍ ، وليتها كانتْ معصيةً مقصورةً عليها وقد أرختْ على نفسها سترَ البيتِ ، وأسدلتْ حِجابَ الخلوةِ ، وانكفأتْ على ذاتِها ، وإنّما كانتْ على الملأ تُغوي وتُطربُ ، وقد سكرتِ الأنفسُ برؤيةِ محاسنِها ، وأذيعتْ خفيّاتُ الشهوةِ وأوقدَ لهيبُها .

ثُمَّ ماذا يا حسرة ! .

ماتتْ .

نعم ، ماتتْ .

لقد ولدتْ وربيتْ وعاشتْ لتموتَ .

سقطتْ وهي عاريةٌ ، وبعد لحظاتٍ يسيرةٍ صارتْ جيفةً قذرةً لا يُساكُنها من المخلوقاتِ شيءٌ ، والعظامُ قد نخِرتْ والجلدُ عدا عليهِ الدودُ ، وأمّا الروحُ فهي في يدِ ملائكةٍ غِلاظٍ شدادٍ ، لا يعصونَ اللهَ ما أمرهم ويفعلونَ ما يؤمرونَ .

لقد ماتتْ ! .

ما أقوى أثرَ هذه الكلمةِ في النفوسِ ، واللهِ إنّها لتحرّكُ منها ما لا يُحرّكهُ أقوى المشاهدِ إثارةً وتهييجاً .

لن تُسعفني جميعُ قواميسِ اللغةِ وكُتبِ البيانِ ، في تصويرِ فظاعةِ وهولِ تلكَ اللحظةِ ، ولكنْ لفظاً واحداً قد يقومُ بتلكَ المُهمّةِ خيرَ قيامٍ ، إنّهُ لفظُ : الموتِ ! .

أتدرونَ ما هو الموتُ ! ، إنّها الحقيقةُ الوحيدةُ التي نجعلُها وهماً وخيالاً ، إنّهُ اليقينُ الذي لا شكَّ فيهِ ، والذي غدا مع مرورِ الوقتِ شكّاً لا يقينَ فيهِ ، إنها اللحظةُ الحاسمةُ والساعةُ القاصمةُ التي تُكشفُ فيها حِجابُ الحقيقةِ ، ويسطعُ نورُ اليقينِ .

في غفلةٍ خاطفةٍ صارتْ من بناتِ الآخرةِ ، وارتحلتْ مُقبلةً إلى ربّها ، تحملُ معها آخرَ لحظاتِ النشوةِ ، تلكَ التي أصبحتْ ألماً وأسفاً وحسرةً ، في وقتٍ لا ينفعُ فيهِ الندمُ .

لقد جاءتْها سكرةُ الموتِ بالحقِّ ، وفاضتْ الرّوحِ إلى بارئها ، وبدأتْ رحلةُ المعاناةِ والمشقّةِ ، بعدَ سنواتِ العبثِ والمجونِ والضياعِ ، مضى وقتُ اللعبِ والأنسِ والطربِ ، وجاءَ وقتُ الجدِّ والعناءِ والتعبِ ، ذهبتِ اللذةُ وبقيتِ الحسرةُ ، إنّها الآنَ رهينةُ حفرةٌ مُظلمةٍ ، يُسكانُها الدودُ ويقتاتُ على محاسنها .

لقد سكتَ منها الصوتُ الحسنُ ، وأطفئتِ العينانِ الساحرتانِ ، وسكنتِ الجوارحُ والأعضاءُ ، وبقيتِ الرّوحُ تُكابدُ وتُعاني ، في رحلةٍ مُترعةٍ بالغربةِ والوحشةِ ، ليسَ فيها من أنيسٍ إلا العملُ الصالحُ .

تلكَ الساعةُ المُرعبةُ واللحظةُ المخوفةُ ، التي خافها الصالحونَ ، وعملوا من أجلها ، لحظةُ اليقينِ والنزعِ ، أمّلوا أن تكونَ في سجدةٍ أو ركعةٍ ، أو في ثغرٍ من الثغورِ مرابطينَ ، أو على تلٍّ أو في وادٍ شهداءَ مُكرمينَ ، وتأتي هذه الفتاةُ لتأخذَ نصيبَها من السكراتِ والغمراتِ ، وهي في حالةٍ من العُرْيِ والفُحشِ ، يستحي الإنسانُ حِكايةَ واقعِها فضلاً عن ملابسةِ تفاصيلِها .

أفي ثُلثِ الليلِ الآخرِ ! ، وقد أخذتْ أصواتُ الديكةِ تعلو ، مؤذنةً بدخولِ وقتِ النزولِ الربّانيِّ ، وهبَّ عبّادُ الليلِ ورهبانهُ من مضاجعهِم ، وقصدوا إلى مواضيهم فغسّلوا وغسلوا ، ثمَّ راحوا في خضوعٍ وتبتّلٍ يضرعونَ ويجأرونَ إلى اللهِ بالدّعاءِ ، ويُسبلونَ دمعاً رقراقاً من محاجرهم خوفاً وطمعاً ، يرجونَ رحمةَ اللهِ ويخشونَ عذابهُ .

هبّوا ولبّوا ، فملأ اللهُ وجوههم نوراً ، وصدورهم رهبةً وحُبوراً ، وزادهم فضلاً ونعمةً .

إنّهُ وقتُ النّزولِ الربّاني ، إنّهُ وقتُ الرّحمةُ ، إنّها ساعةُ الخشوعِ والخضوعِ والبكاءِ ، لا إلهَ إلا اللهُ ما أطيبها وأرقّها وأحناها من ساعةٍ ، تخفقُ القلوبُ فيها بذكرِ اللهِ ، وتهيمُ شوقاً إلى لقاءهِ ، وتميدُ الأجسادُ في محاريبِ العبادةِ ، فلا ترى إلا دمعاً هامياً ، وجبهةً مُتعفّرةً ساجدةً ، وركباً تنوءُ بطولِ القيامِ والتهجّدِ .

يخلو فيها العارفُ فيناجي مولاهُ ، وترتعدُ فرائصهُ إذا تذكّرَ خطاياهُ ، فلا يزالُ في استغفارٍ وندمٍ ، وتُشعلُ جوانحهُ قوارعُ الألمِ ، يذكرُ فضلَ ربّهِ فيقرُّ ويهدأ ، ثُمَّ يذكرُ بأسهُ فيفرقُ ويضطربُ .

ما أحلمَ اللهَ عنّا ونحنُ نبرزُ إليهِ في وقتِ نزولهِ بهذا العُهرِ وذلكَ المجونِ ! .

سُبحانكَ ربّنا ما عبدناكَ حقَّ عبادتكَ .

إنَّ السماءَ تأطُّ وتُصرصرُ ، ما فيها موضعُ شبرٍ إلا وملكٌ وضعَ جبهتهُ ساجداً للهِ ، وهو لا يرجو جزاءً أو حِساباً ، فكيفَ يغفلُ عن الجزاءِ والحسابِ ، من تُدنيهِ أيامهُ ولحظاتهُ من القبرِ كلَّ مرّةٍ ، ومع ذلك لا يذّكرُ أو يرعوي .

إنَّ الإنسانَ مهما بلغَ ما بلغَ من منازلَ في العبادةِ والصلاحِ ، لن يكونَ بمقدورهِ الصبرُ على نزعِ الرّوحِ وهولِ المطلعِ ، ولا يُمكنهُ ذلكَ إلا بتيسيرِ اللهِ لهُ في خاتمةٍ حسنةٍ على عملٍ صالحٍ ، وبملائكةِ الرحمةِ التي تُبشّرهُ بحُسنِ النّزلِ وكرمِ المأوى ، ثُمَّ مع ذلكَ يُكابدُ السكراتِ والغمراتِ ، وتخرجُ روحهُ من عصبهِ وعظمهِ ، ويجدُ وطأةَ ذلكَ تامّاً وافراً ، ثُمَّ تأتيهِ ضمّةُ القبرُ ، في مراحلَ من المحنةِ والشدّةِ ، يُقاسيها الأنبياءُ على تقدّمهم في المنزلةِ ورفعتهم في المكانةِ ، فكيفَ يكونُ حالُ من ماتَ على خاتمةٍ تسودُّ منها الوجوهُ ، وتشمئزُّ لها النّفوسُ ؟ .

أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرّجيمِ : (( وأنيبوا إلى ربّكم وأسلموا لهُ من قبلِ أن يأتيكمُ العذابُ ثُمَّ لا تُنصرونَ ، واتّبعوا أحسنَ ما أُنزلُ من ربّكم من قِبلِ أن يأتيكم العذابُ بغتةً وأنتم لا تشعرونَ ، أن تقولَ نفسٌ يا حسرتا على ما فرّطتُ في جنبِ اللهِ وإن كنتُ لمن الساخرينَ ، أو تقولَ لو أنَّ اللهَ هداني لكنتُ من المتّقينَ ، أو تقولَ حينَ ترى العذابَ لو أنَّ لي كرّةً فأكونَ من المُحسنينَ )) .

اللهمَّ ارحمْ في الدّنيا غُربتنا ، وآنسْ في القبرِ وحشتنا ، وارحمْ يومَ القيامةِ بينَ يديكَ موقفنا ، اللهمَّ أنتَ وليُّنا في الدّنيا والآخرةِ ، توفّنا مُسلمينَ وألحقنا بالصالحينَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة ٌ تموتُ عارية ً في البال توك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ محمد محمد هليل :: 
المنتديات العامة
 :: (منتدي القصص والمقالات الإسلامية)
-
انتقل الى: