قصيدة : شهب في سماء الصحب - للدكتور / زاهي مفلح الخليل العطروز

قصيدة : شهب في سماء الصحب
للدكتور / زاهي مفلح الخليل العطروز

شاعر الجامعتين الأردنية واليرموك

إلقاء فهد مشعل
قصيده من انتاج قناة وصال رائعه

كلمات القصيده :

رسولُ الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالخُلَصَا أَهابا فلبُوْهُ وأفلح منْ أَجابا

فقد برزتْ منْ الأحجارٍ وهنًا ثعالبُ أبرزتْ للمَكرِ نَابْا

تَجمعتْ اليهودُ على مجوسٍ فَأنتنُ جِيفةٍ جَمعتْ كِلابا

لهم ثأرٌ على الإِسلامِ ماضٍ وقدْ جاءوا يُصَّفونَ الحِسّابا

فيُضحِي الناسُ من دينٍ خُواءً وتُمسٍي الأرضُ مِنْ شرعٍ يَبابا

لِذا إتخذوا من أهلِ البيتِ سِتراً لِما أَخفَوْ وأَ ولوُهُم كِتابا

بدعْوى حُبِهِم فَتنوا أُناسًا وأَسّقَوْهِم على ظَمَأٍ سَّرابا

أضَلُوهُم بذاكَ وخَدروهُم فَشّمسِ عُقولِهِم تَشّكوا الغِيابا

وما سَّلَكوا إلى الإيمانِ دَرباً ولا طَرقُوا منْ الإسلامِ بَابا

ولا عرَفوا لأِهلِ الفَضلِ فضلاً ولا حَفِظُوا الحَديثَ ولا الكِتابا

إليكُم يا أَضّلَ الناسَ ديناً وشراً وأخبثَ الخَلقِ إِنتِسابا

وأَنتم أَكذبُ الثَقَلينِ طٌراً وأَنجَسُ كلِ مَنْ وَطيءَ التُرابا

بِأي شريعةٍ وبَأي دينٍ يكونُ المصّطَفى فِيكمْ مُعابا

قَذفتُم عِرضَهُ الأَسّمى علاءً أَلا تَبْت أيادِيكُم تَبابا

قذفتُم عِرضَهُ إِفكاً وبُهتاً وأوسّعتُم صَحابتَهُ سِبابا

فَجُوزيتُم بإِفكِكُمُ عِقابَاً بكمْ ما كانَ أحَكمَهُ عِقابا

لُصُوصُكُمُ أَحَلوا الفُحشَ فيكمْ فباتَ العِرضُ يُنتهَبُ إِنتِهابا

فَمنْ رَضِيتْ بِهِ طوعاً فذاكُم وَمنْ عَفَّتْ فتُغتَصَبُ إغّتِصابا

تُصَيِفُ في محارِمِكُم وتَشّتو عمائِمِهُم وتَحتَرِبُ إحّتِرابا

فدَعهُم في جَحيمِ التيهِ غَرقى وحُطَّ بِكوثرِ الطُهرِ الرِكابا

بِمنْ هيَّ للتُقَى جَسَدٌ ورُوحٌ إذا كان النساءُ لهُ الذُنابى

بِمنْ لُغةُ الحَديثِ تضوعُ فيها ذَكِيَّ المِسّكِ يَكبُرُ أنْ يُشّابا

بمنْ ليسّت تُدانيها بَتولٌ ومن يَرجوا من الشّمسِ إقّتِرابا

وَما أَبغِي الدفاعَ فإنْ رَبي تولىّ عنكِ أُماهُ الخِطابا

فمن رَام َالهُدى والحقَ حقاَ فإِنْ بسورةِ النورِ الجَوابا

ولكِني أَيا أُماهُ أرجو بذِكرِكِ يا عُلا الطُهرِ الثَوابا

مِنْ الرحمنِ يُجزِينِي عليها فَأغدوا مِنْكِ في الفِردوسِ قابا

نذَّرنا العِرضَ والأرواحَ مِنْا لعِرضِ مُحمدٍ أبداً حِجابا

وإنّا في سَّماءِ الصَّحْبِ جُندٌ سَنُصلِي كُلَّ مُستَرِقٍ شِهابا

وألسُنِ كُلًّ من بالطَعنِ فَاهو سّنَقْطَعُها ونُتْبِعُها الرِقابَا

كَذا كُنا وسوفَ نظلُ دوماً على الباغينَ أُسّدَّ شَّرى ًغِضابا

نترككم مع المقطع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» وطني شعر للدكتور عائض القرني
» مع الركب شعر للدكتور عائض القرني
» اعتزل شعر للدكتور عائض القرني